استضافت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز الابتكار و ريادة الأعمال، بالشراكة مع هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" وشركة وادي جدة، لقاءً تحت عنوان "فرص الابتكار التجاري في مدينة جدة" اليوم الثلاثاء ( ٧ أكتوبر ٢٠٢٥م ) بمركز الملك فهد للبحوث الطبية.
ويهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على الفرص التجارية الواعدة في قطاعات حيوية بجدة، وتمكين المجتمع الابتكاري والريادي للمساهمة الفعالة في تنمية المدينة وما حولها.
و أوضح مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور سعود واصلي أن اللقاء يهدف إلى فتح آفاق التعاون وإبراز فرص الابتكار وريادة الأعمال في المدينة، و توفير بيئة داعمة لنمو الأفكار الجديدة والمشاريع الناشئة، والمساهمة في دعم الاقتصاد المعرفي وخلق شراكات فاعلة تخدم المجتمع المحلي.
وأكد "واصلي" أن اللقاء يسعى إلى تحفيز مجتمع المبتكرين ورواد الأعمال للاستفادة من الفرص الواعدة والممكنات المتاحة للمساهمة الفعالة في اقتصاد مدينة جدة وما حولها، واختتم بالتأكيد على إيمان الجامعة بأن الابتكار والريادة لا يأتيان إلا ببناء المجتمع الابتكاري والريادي الطموح أولاً.
وشهد اللقاء عقد جلستين حواريتين، عقدت الجلسة الأولى تحت عنوان "فرص الابتكار التجاري من وجهة نظر القطاع الخاص"، وشارك فيها عدد من الخبراء والمختصون، إذ سلطت الجلسة الضوء على عدد من القطاعات المهمة والواعدة في جدة من خلال حوار يركز على القيمة النوعية لتلك القطاعات والفرص والاحتياجات التي يمكن للمبتكرين و رواد الأعمال العمل على سدها، بما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي والوطني.
في حين عقدت الجلسة الثانية تحت عنوان "ممكنات الابتكار وفرص الدعم المتاحة"، وتطرق فيها الخبراء و المشاركون إلى التعريف بالممكنات التي تشجع المبتكرين ورواد الأعمال للمضي قدماً في تنفيذ أفكارهم و إنشاء مشاريع مبتكرة ذات جدوى اقتصادية، و اختتم اللقاء بفقرة اللقاء المفتوح مع المستشارين.